-
Countries
-
Data and Analysis
-
Special Focus
-
Crisis Responses
اليمن - تسجيل مراقبة التدفق | المهاجرون غير اليمنيين واليمنيون العائدون من المملكة العربية السعودية في إبريل 2024
Contact
IOM DTM Yemen, iomyemendtm@iom.int
Language
Arabic
Location
Yemen
Period Covered
Apr 01 2024
Apr 30 2024
Activity
- Flow Monitoring
يراقب سجل مراقبة التدفق (FMR) الخاص بمصفوفة تتبع النزوح في اليمن (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، وصول المهاجرين على طول الحدود الساحلية الجنوبية لليمن وإعادة المواطنين اليمنيين إلى وطنهم على طول حدودها الشمالية مع المملكة العربية السعودية. يسجل القائمون بالتعداد في نقاط مراقبة التدفق وصول المهاجرين وعودة المواطنين اليمنيين لتحديد أنماط الهجرة المختلفة وتقديم تقديرات كمية لعدد المهاجرين غير النظاميين الذين يدخلون البلاد. من المهم أن نفهم أن نشرة الهجرة القسرية لا ترصد جميع تدفقات الهجرة في اليمن؛ وبدلا من ذلك، فإنه يوفر رؤى إرشادية حول اتجاهات الهجرة استنادا إلى عدد إجمالي غير معروف من المهاجرين الذين يصلون إلى نقاط مراقبة الهجرة خلال إطار زمني محدد. قد يكون جمع البيانات في بعض نقاط وصول المهاجرين محدودًا بسبب القيود المفروضة على الوصول.
في أغسطس 2023، بدأت حملة عسكرية مشتركة للحد من تدفق المهاجرين إلى اليمن، وخاصة أولئك الذين هم في طريقهم إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى. استهدفت هذه العملية ساحل محافظة لحج، وهي نقطة دخول رئيسية لعدد كبير من المهاجرين (ما يصل إلى 15,714 مهاجرًا في مارس 2023). واحتجزت القوات العسكرية المهربين وطاردت قواربهم، مما أدى إلى انخفاض تدريجي في تدفق المهاجرين عبر هذا الساحل، والذي توقف تمامًا في نهاية المطاف خلال الأشهر الستة الماضية. كان هناك استثناء واحد في منتصف ديسمبر 2023 عندما أحضر قارب 110 مهاجرين إلى الشاطئ.
في أبريل 2024، أبلغت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن عن دخول 1,479 مهاجرًا إلى اليمن، وهو انخفاض بنسبة 23 بالمائة عن الرقم الإجمالي المُبلغ عنه في الشهر السابق (1,930 مهاجرًا). غادر جميع المهاجرين من منطقة باري في الصومال (1,479) ووصلوا إلى محافظة شبوة في اليمن، والتي عادة ما تكون بمثابة نقطة دخول رئيسية للمهاجرين الذين يغادرون الصومال. علاوة على ذلك، نادراً ما يختار المهاجرون المغادرون من جيبوتي شبوة بسبب المسافة الكبيرة بين الموقعين.
على الرغم من وصول جميع المهاجرين عبر منطقة شبوة الساحلية، إلا أن عدد المهاجرين الذين يدخلون عبر نفس المنطقة انخفض بنسبة 18 في المائة في أبريل (1,479) مقارنة بشهر مارس 2024 (1,800). ومن بين إجمالي المهاجرين المسجلين، كان 22 في المائة أطفال، و15 في المائة نساء، و63 في المائة رجال. ووفقاً للبيانات التي تم جمعها لشهر أبريل 2024، ذكر 74% من المهاجرين أن النزاع كان السبب الرئيسي وراء مغادرتهم بلدهم الأصلي.
حدد فريق مصفوفة تتبع النزوح 5,046 عائداً يمنياً في أبريل 2024، أي بزيادة قدرها 19 بالمائة مقارنة بعدد العائدين في مارس (4,226 فرداً). بالإضافة إلى ذلك، سجل الفريق أيضًا إجمالي 191 مهاجرًا تم ترحيلهم من عمان إلى نقطة ديفين في مديرية شحن بمحافظة المهرة باليمن. وكان جميع المهاجرين المرحلين من عمان مواطنين إثيوبيين.
أجبرت الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن العديد من المهاجرين على اتخاذ قرار صعب بالعودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي، حيث أفادت التقارير أن السلطات قامت بترحيل بعضهم. في أبريل 2024، سجلت مصفوفة تتبع النزوح ما مجموعه 819 مهاجرًا غادروا اليمن إما طوعًا أو تم ترحيلهم بالقوارب من اليمن. وتتكون هذه المجموعة من 91 في المائة من الرجال، و8 في المائة من النساء، وأقل من 1 في المائة من الأطفال.
علاوة على ذلك، في أبريل 2024، أفاد فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي أن ما مجموعه 631 مهاجرًا (93٪ رجال، 4٪ نساء، و3٪ أطفال) وصلوا إلى جيبوتي قادمين من اليمن بعد القيام برحلة محفوفة بالمخاطر للعودة إلى الوطن. وتؤكد هذه الأرقام التحديات الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في اليمن والظروف اليائسة التي دفعتهم إلى المخاطرة برحلات بحرية خطيرة.