اليمن - تسجيل مراقبة التدفق | المهاجرون غير اليمنيين واليمنيون العائدون من المملكة العربية السعودية في أكتوبر 2023

Share

Download

Share

Contact
DTM Yemen, DTMYemen@iom.int
Language
English
Location
Yemen
Period Covered
Oct 01 2023
Oct 31 2023
Activity
  • Flow Monitoring

تعمل مصفوفة تتبُع النزوح الخاصة بالمنظمة الدولية للهجرة في اليمن عبر سجل مراقبة التدفق في المواقع الرئيسية التي يصل عبرها المهاجرون على الحدود الساحلية الجنوبية، و المواقع التي يعبر من خلالها اليمنيون  العائدون والموجودة على الحدود الشمالية لليمن مع المملكة العربية السعودية. يُراقب الباحثون المتمركزون في نقاط رصد تدفق وصول المهاجرين والمواطنين اليمنيين العائدين من أجل التعرف على الأنماط المختلفة للهجرة وتقديم تقديرات كمية للمساهمة في تحديد عدد المهاجرين الوافدين الى  البلد لا يشمل سجل مراقبة التدفق جميع نقاط التدفق في اليمن، ولكنه يمثل مؤشراً حول اتجاهات الهجرة بالنسبة لإجمالي العدد غير المعروف للمهاجرين الوافدين إلى اليمن عبر نقاط التدفق خلال الإطار الزمني المحدد. والجدير بالذكر أن القيود المفروضة على الوصول تَحُد من القدرة على جمع البيانات في بعض نقاط وصول المهاجرين .

في أكتوبر 2023، سجلت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن دخول 1,169 مهاجرًا إلى اليمن، بانخفاض قدره 25 بالمائة مقارنة بالشهر الماضي (1,551). منذ بدء الحملة العسكرية المشتركة قبل ثلاثة أشهر، انخفض عدد المهاجرين الذين يدخلون اليمن عبر ساحل لحج بشكل ملحوظ. وصل الانخفاض إلى أعلى نقطة له في أكتوبر (-100٪) عندما لم يتم الإبلاغ عن دخول مهاجرين إلى اليمن عبر هذا الطريق. وفي أغسطس (2,249) وسبتمبر (548) تم الإبلاغ عن انخفاضات ملحوظة، واستمر هذا الاتجاه حتى أكتوبر حيث لم يتم تسجيل أي مهاجرين قادمين إلى اليمن من جيبوتي. وانتشرت خلال الحملة نقاط عسكرية على الشريط الساحلي لملاحقة قوارب المهربين، واعتقال المهربين الذين ساعدوا في نقل المهاجرين، ومداهمة ممتلكاتهم. ولا تزال الحملة مستمرة في محافظة لحج التي كانت تستقبل أعداداً كبيرة من المهاجرين من جيبوتي قبل أغسطس 2023. وفي المقابل، ارتفع عدد المهاجرين الذين دخلوا شبوة بشكل طفيف بنسبة 17 بالمائة في أكتوبر (1,169) مقارنة بسبتمبر (1,003). ويعتقد أن هذا العدد كان سيرتفع بشكل كبير لولا وصول الإعصار المداري "تيج" إلى اليابسة، والذي تسبب في عدم استقرار الأحوال الجوية البحرية، وتسبب في هطول أمطار غزيرة ورياح قوية تسببت في فيضانات وأضرار في البنية التحتية لمختلف محافظات اليمن بما في ذلك شبوة.

وفقًا لمصفوفة تتبع النزوح، شكلت الحركات الناجمة عن النزاع 78% من جميع الحركات الواردة في أكتوبر 2023. وقد لوحظت هذه الحركات حصريًا في شبوة، مصدرها باري بالصومال (26% أطفال، 19% نساء، و55% رجال).

أدت الأزمة الإنسانية في اليمن وتحديات الوصول إلى المملكة العربية السعودية إلى عودة العديد من المهاجرين إلى القرن الأفريقي. في أكتوبر 2023، سجل فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي 588 مهاجرًا (567 ذكرًا و21 أنثى) انطلقوا في رحلة خطيرة للعودة إلى وطنهم بالقارب من اليمن. بالإضافة إلى ذلك، لاحظت مصفوفة تتبع النزوح زيادة في عدد العائدين اليمنيين بنسبة ثمانية بالمائة في أكتوبر (5,386) مقارنة بشهر سبتمبر (5,007). بين يناير وسبتمبر 2023، سجلت مصفوفة تتبع النزوح إجمالي 93,526 مهاجرًا و45,464 مهاجرًا يمنيًا عائدًا إلى اليمن.