اليمن - تسجيل مراقبة التدفق | المهاجرون غير اليمنيين واليمنيون العائدون من المملكة العربية السعودية في أغسطس 2024

Share

Download

Share

Contact
DTM Yemen, iomyemendtm@iom.int
Language
English
Location
Yemen
Period Covered
Aug 01 2024
Aug 31 2024
Activity
  • Flow Monitoring

نظرة عامة: يقوم سجل مراقبة التدفق (FMR) الخاص بمصفوفة تتبع النزوح في اليمن (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة بمراقبة وصول المهاجرين على طول الحدود الساحلية الجنوبية لليمن وعودة المواطنين اليمنيين على طول حدودها الشمالية مع المملكة العربية السعودية (KSA) لتحديد أنماط الهجرة وتقديم تقديرات كمية لعدد المهاجرين غير النظاميين الذين يدخلون البلاد. من المهم أن نفهم أن نشرة الهجرة القسرية لا تتضمن جميع تدفقات الهجرة كما يتضح من عمليات المغادرة إلى اليمن التي التقطتها مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في جيبوتي إلى مناطق على طول الساحل الغربي لليمن والتي ظلت غير قابلة للوصول لإجراء التقييمات. وبدلا من ذلك، فإنه يوفر رؤى إرشادية حول اتجاهات الهجرة استنادا إلى العدد الإجمالي المعروف للمهاجرين الذين يصلون على طول الحدود الساحلية والبرية الخاضعة للمراقبة خلال الفترة المشمولة بالتقرير.
ملخص النتائج: في أغسطس 2024، تتبعت مصفوفة تتبع النزوح في اليمن التابعة للمنظمة الدولية للهجرة 1,631 مهاجرًا دخلوا اليمن، بزيادة قدرها 21 بالمائة عن العدد الإجمالي المُبلغ عنه في الشهر السابق (1,345 مهاجرًا). غادر جميع المهاجرين (100٪) من منطقة باري في الصومال.
ومن بين إجمالي المهاجرين المسجلين، كان 16 في المائة أطفال، و24 في المائة نساء، و60 في المائة رجال
وعادةً ما تكون لحج بمثابة نقطة دخول للمهاجرين المغادرين عبر جيبوتي، في حين تعد شبوة بمثابة نقطة دخول للمهاجرين المغادرين عبر الصومال. خلال الفترة المشمولة بالتقرير، غادر جميع المسجلين الصومال إلى المنطقة الساحلية بمحافظة شبوة. خلال الفترة نفسها، لم تتعقب المنظمة الدولية للهجرة أي مهاجرين يغادرون من جيبوتي إلى لحج، ويرجع ذلك على الأرجح إلى التدابير التي اتخذتها الحكومة لمكافحة التهريب. منذ تنفيذ هذه الإجراءات، اعتبارًا من أغسطس 2023، أصبح تدفق المهاجرين على طول هذا الطريق غائبًا تقريبًا في الأشهر التي تلت ذلك، مع استثناء واحد في ديسمبر 2023 عندما أحضر قارب 110 مهاجرين إلى الشاطئ.

حدد فريق مصفوفة تتبع النزوح 4,113 عائداً يمنياً في أغسطس 2024، أي بانخفاض قدره 1% مقارنة بعدد العائدين في يوليو (4,172 فرداً). بالإضافة إلى ذلك، سجل الفريق ما مجموعه 143 مهاجرًا تم ترحيلهم من عمان إلى نقطة ديفن في مديرية شحن بمحافظة المهرة باليمن. وكان جميع المهاجرين المرحلين مواطنين إثيوبيين.
وفي حين أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن قد أجبرت بعض المهاجرين على اتخاذ القرار الصعب بالعودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي، فقد أفادت التقارير أن السلطات الحكومية أعادت آخرين. في أغسطس 2024، سجلت مصفوفة تتبع النزوح إجمالي 971 مهاجرًا غادروا اليمن إما طوعًا أو عادوا بالقوارب من اليمن. وتتكون هذه المجموعة من 89% رجال، و9% نساء، و2% أطفال.
علاوة على ذلك، في أغسطس 2024، أبلغ فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي عن وصول إجمالي 893 مهاجرًا (93% رجال، و6% نساء، و1% أطفال) إلى جيبوتي قادمين من اليمن. وتؤكد هذه الأرقام التحديات الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في اليمن والظروف اليائسة التي دفعتهم إلى المخاطرة برحلات بحرية خطيرة.