اليمن_ نقاط تتبع التدفق | المهاجرون الوافدون واليمنيون العائدون في يناير 2022

Share

Download

Share

Contact
DTM Yemen, iomyemendtm@iom.int
Language
Arabic
Location
Yemen
Period Covered
Jan 01 2022
Jan 31 2022
Activity
  • Flow Monitoring Survey
  • Flow Monitoring
  • Mobility Tracking

تعمل مصفوفة تتبُع النزوح الخاصة بالمنظمة الدولية للهجرة في اليمن على مراقبة المواقع الرئيسية التي يصل عبرها المهاجرون على الحدود الساحلية الجنوبية، و مواقع العائدون اليمنيون والموجودة على الحدود الشمالية لليمن مع المملكة العربية السعودية. يُراقب الباحثون المتمركزون في نقاط رصد تدفق وصول المهاجرين والمواطنين اليمنيين من أجل التعرف على الأنماط المختلفة للهجرة وتقديم تقديرات كمية للمساعدة في تحديد عدد المهاجرين غير النظاميين في البلد. لا تمثل نقاط التدفق جميع التدفقات في اليمن ويجب فهمها على انها مؤشر فقط لاتجاهات الهجرة للعدد الاجمالي الغير معروف للمهاجرين الذين يصلون الى اليمن في نقاط مراقبة التدفق في فترة التقرير. والجدير بالذكر أن القيود المفروضة على الوصول تَحُد من القدرة على جمع البيانات في بعض نقاط وصول المهاجرين.

في يناير 2022 ، سجلت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن 5,940 مهاجرًا دخلوا اليمن ، مقارنة بـ 3,690 مهاجرًا في ديسمبر 2021. تعود الزيادة في عدد المهاجرين في يناير 2022 مقارنةً بشهر ديسمبر 2021 إلى تحسن الأحوال الجوية وتدهور الوضع الأمني ​​في إثيوبيا. حيث مثل عدد المهاجرين من إثيوبيا 85  في المائة و 15 في المائة من الصوماليين. كانت غالبية المهاجرين من الذكور (68 ٪) ، مع (22%) من النساء ، و سبعه  في المائة من الأولاد وثلاثة في المائة من الفتيات اللواتي كنا ايضاً من ضمن المسافرين. بالإضافة إلى ذلك ، سجلت مصفوفة تتبع النزوح حوالي  5،760 يمني عادوا من المملكة العربية السعودية خلال شهر يناير 2022، مقارنة بـ5,836 في ديسمبر  و 5,802 في اكتوبر 2021.

خلال فترة التقرير في يناير 2022، شوهد وصول 3,275 مهاجرا من الصومال وتم تسجيلهم في نقاط مراقبة التدفق في محافظة شبوة حيث سجل في بئر علي الرقم الاكبر 3,075 مهاجرا وا 170 في عين بامعبد؛ و 30 تم تسجيلهم في نقطة مراقبة التدفق بعرقة .بينما شهدت نقاط مراقبة التدفق بمديرية المضاربة والعارة بمحافظة لحج تسجيل 2,665 مهاجرا وصلوا من جيبوتي تم تسجيل 940 في المخاباه ؛ وا 903 في العاره ؛وا 265 في الغصين ؛وا 232 في الكوحه ؛ وا 118 في راس الشريف؛ وا 100 في الحجاف؛ وا 37 في الهجيمه؛ وا 30 في العزاف.

المنهجيــة:

تهدف منهجية تتبع النزوح العالمية إلى التعرف على المناطق التي تحدث فيها الهجرة الداخلية والهجرة العابرة للحدود والهجرة الإقليمية. وتُنَفَذّ تقييمات التنقل للمناطق على المستوى الوطني. ومن ثم تقوم فرق مصفوفة التتبع بجمع المعلومات على المستوى المحلي للتعرف على نقاط العبور الرئيسية. يجمع الباحثون الميدانيون البيانات من مُدلين رئيسين بالمعلومات في نقاط رصد التدفق: ويمكن للمُدلين الرئيسيين ان يكونوا افرادً يعملون في النقل او موظفون في الجمارك او افرادً يعملون في قوارب او المهاجرون انفسهم. تُجمع البيانات باستخدام استمارة بسيطة و بالملاحظة المباشرة وهو ما يُسَهل عملية التحليل.

القيــــــود:

يجب تفسير البيانات المستخدمة في هذه العمليات كتقديراتً فقط، وانها تمثل فقط جزءاً من اجمالي التدفق الذي يمر عبر اليمن. ولذلك، ان التغطية الزمنية والمساحية غير مكتملة. وبالإضافة إلى ذلك، بالرغم من ان البيانات تُجمع بشكل يومي، إلا انها تُجمع فقط خلال ساعات الذروة. وإن نسبة التدفقات التي تحدث في الساعات التي لم تتم تغطيتها، لا تُمَثَل هنا. أما البيانات المتعلقة بالضُعف فهي ترتكز على الملاحظة المباشرة ويجب ان تفُهم بصفتها بيانات دلالية في المقام الأول.