اليمن: الجولة 39 لتقييم المناطق من يوليو إلى سبتمبر 2023 - إصدار البيانات الأولية

عرض هذا الملخص نتائج الجولة الثانية من تقييم المناطق (تتبع التنقل) الذي أجرته مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، حيث أجرته بصيغته الجديدة لإنشاء معلومات اساسية جديدة عن أعداد النازحين داخلياً، والنازحين العائدين، والمهاجرين في اليمن.
 

وتقتصر النتائج حالياً على جنوب البلاد الذي يقع تحت سلطة الحكومة المعترف بها دولياً. وقام بجمع البيانات 154 باحثاً ميدانياً بالاستفادة من شبكة واسعة من مزودي المعلومات داخل منطقة النشاط. وفي سياق اليمن، يتم عمل الفرق الميدانية من خلال اختيار ممثلين لتزويد المعلومات من المجتمعات المستضيفة والمُستَهدَفة مع الالتزام بمبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال التشغيلي.
 

ويضمن ذلك أن مزودي المعلومات الذين تم اختيارهم هم الأفراد الأكثر صلة وملاءمة لتنفيذ النشاط بنجاح. وفي هذه الجولة تمت مقابلة 4,512 مزود معلومات لجمع البيانات، منهم 7% أو 295 من الإناث و93% أو 4,217 من الذكور. ومن بين المخرجات الرئيسية لتقييم المناطق الفرعية، قائمة بالمواقع التي يوجد فيها النازحون داخلياً و/أو النازحون العائدون و/أو المهاجرون والتي يمكن استخدامها لإثراء تقييمات أكثر تفصيلاً على مستوى الموقع، بما في ذلك تقييم المواقع متعدد القطاعات الذي يُجرى بشكل سنوي. ويستخدم الموظفون الميدانيون لمصفوفة تتبع النزوح، وكذلك مزودو المعلومات، أداة تقييم المناطق الفرعية على مستوى الموقع، والتي تتم مطابقتها مع المواقع المحددة في مجموعة البيانات التشغيلية المشتركة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (P-Codes).
 

ويعد استخدام منهجية موحدة ومنظمة لاختيار مزودي المعلومات خطوة أساسية لضمان أن تكون البيانات التي تم جمعها في تقييم المناطق الفرعية شاملة وقابلة للمقارنة مع تلك البيانات المتوفرة لدى الفرق المختلفة. ويتم استخدام أداة تقييم المناطق الفرعية للتحقق من المعلومات الأساسية وتحديثها على فترات منتظمة (جولات). ويتواصل موظفو مصفوفة تتبع النزوح، الذين يطلق عليهم الباحثون الميدانيون، بشكل منتظم مع شبكة مزودي المعلومات الخاصة بهم على مدار كل شهر، ويعملون بشكل مستمر للحفاظ على هذه الشبكة وتوسيعها لزيادة مستوى التحقق من إحصائيات النزوح التي يتم جمعها. ونفذت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة الجولة 39 من تقييم المناطق بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، والجهاز المركزي للإحصاء، والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، وذلك في 13 محافظة واقعة ضمن نطاق الحكومة اليمنية. ويمثل عدد المهاجرين المشار إليه في هذا التقرير لمحة سريعة عن السكان المتنقلين الموجودين في المناطق التي يمكن لفرق جمع البيانات الوصول إليها.