المهاجرون الوافدون واليمنيون العائدون من المملكة العربية السعودية في يناير 2023

في يناير 2023 ، سجلت مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن 10,707 مهاجرًا دخلوا اليمن ،بزيادة قدرها (%1) مقارنة بـ 10,620 مهاجرًا في ديسمبر 2022. في لحج (7,904 مهاجراً) سجلت مصفوفة تتبع النزوح انخفاضا في عدد الوافدين (-4%) مقارنة بالشهر الماضي (8,220 مهاجرا). على عكس محافظة شبوة (2,803 مهاجراً) التي شهدت زياده هذا الشهر بحوالي (+17%). أي ان تدفقات الهجرة هذا الشهر تحولت من اوبوك ؛ جيبوتي (-4%) نحو باري ؛ الصومال (+17%). ويمكن ربط الزيادة العام بالأحوال الجوية والمد البحري وانحفاض دوريات خفر السواحل في جيبوتي. في حين أن الهحرة كانت في المقام الأول لأسباب اقتصادية في النصف الأول من العام ، فإن مصفوفة تتبع النزوح كانت تسجل الصراع منذ أغسطس ، على انه السبب وراء هجرة 21 في المائة من جميع التحركات الواردة في يناير 2022. تم تسجيل جميع رحلات السفر بدافع الصراع في شبوة قادمة من باري ، الصومال (32٪ أطفال ، 15٪ نساء و 53٪ رجال).

بسبب الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن والتحديات في المضي قدمًا نحو المملكة العربية السعودية ، اختار العديد من المهاجرين العودة إلى القرن الأفريقي. حيث سجلت فرق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي خلال يناير 2023 ، خوض 587 مهاجراً رحلة العودة الخطرة على متن قوارب من اليمن. بالإضافة إلى ذلك ، سجلت مصفوفة تتبع النزوح في اليمن حوالي  5,100 يمني عادوا من المملكة العربية السعودية خلال شهر يناير، مقارنة بـ 5,047 في ديسمبر 2022.

حيث مثل عدد المهاجرين من إثيوبيا97 % في المائة و ثلاثة في المائة من الصوماليين. كانت غالبية المهاجرين من الذكور  (77%) مع (5%) من النساء ، و (15%)من الأولاد وثلاثه في المائة من الفتيات اللواتي كنا ايضاً من ضمن المسافرين.

خلال فترة التقرير في يناير 2023، شوهد وصول 2,803 مهاجرا من الصومال وتم تسجيل 2,565 في نقطة مراقبة التدفق بئر علي ؛ وا 235 في عين بامعبد في محافظة شبوه. بينما شهدت نقاط مراقبة التدفق بمديرية المضاربة والعارة بمحافظة لحج وصول 7,904  مهاجرا وصلوا من جيبوتي , حيث تم تسجيل 4,149 في العزاف ؛ وا 2,565 في  حسي عيسى ؛ وا 833 في الكوحه ؛وا 355 في المخاباه ؛ وا 186 في الساقيه.