المهاجرون الوافدون واليمنيون العائدون من المملكة العربية السعودية في ديسمبر 2022

في ديسمبر 2022 ، سجلت مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن 10,620 مهاجرًا دخلوا اليمن ،بزيادة قدرها (%15) مقارنة بـ 9,212 مهاجرًا في نوفمبر 2022. في لحج (8,220 مهاجراً) سجلت مصفوفة تتبع النزوح زيادة في عدد الوافدين (+62%) مقارنة بالشهر الماضي (5,081 مهاجرا). على عكس محافظة شبوة (2,400 مهاجراً) التي شهدت انخفاضاً هذا الشهر بحوالي (-42%). أي ان تدفقات الهجرة هذا الشهر تحولت من باري ؛ الصومال (-42%) نحو اوبوك ؛ جيبوتي (+62%). ويمكن ربط الزيادة العام بالأحوال الجوية والمد البحري وانحفاض دوريات خفر السواحل في جيبوتي. في حين أن الهحرة كانت في المقام الأول لأسباب اقتصادية في النصف الأول من العام ، فإن مصفوفة تتبع النزوح كانت تسجل الصراع منذ أغسطس ، على انه السبب وراء هجرة 19 في المائة من جميع التحركات الواردة في ديسمبر. تم تسجيل جميع رحلات السفر بدافع الصراع في شبوة قادمة من باري ، الصومال (23٪ أطفال ، 17٪ نساء و 60٪ رجال).

بسبب الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن والتحديات في المضي قدمًا نحو المملكة العربية السعودية ، اختار العديد من المهاجرين العودة إلى القرن الأفريقي. حيث سجلت فرق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي خلال ديسمبر 2022 ، خوض 583 مهاجراً رحلة العودة الخطرة على متن قوارب من اليمن. بالإضافة إلى ذلك ، سجلت مصفوفة تتبع النزوح في اليمن حوالي  5,047 يمني عادوا من المملكة العربية السعودية خلال شهر ديسمبر، مقارنة بـ 5,421 في نوفمبر 2022. خلال الفترة بين 1 يناير و 31 ديسمبر 2022، وصل ما يقدر بـ 73,233 مهاجرًا و 65,737 يمنيًا عائداً إلى اليمن.

حيث مثل عدد المهاجرين من إثيوبيا97 % في المائة و ثلاثة في المائة من الصوماليين. كانت غالبية المهاجرين من الذكور  (68) مع (14%) من النساء ، و تسعة في المائة من الأولاد وستة في المائة من الفتيات اللواتي كنا ايضاً من ضمن المسافرين.

خلال فترة التقرير في ديسمبر 2022، شوهد وصول 2,400 مهاجرا من الصومال وتم تسجيلهم في نقطة مراقبة التدفق بئر علي في محافظة شبوه. بينما شهدت نقاط مراقبة التدفق بمديرية المضاربة والعارة بمحافظة لحج وصول 8,220  مهاجرا وصلوا من جيبوتي , حيث تم تسجيل 6,010 في العزاف ؛ وا 1,623 في المخاباه ؛ وا 587 في الكوحه.