اليمن - تسجيل مراقبة التدفق | المهاجرون غير اليمنيين واليمنيون العائدون من المملكة العربية السعودية في يناير 2024

Share

Télécharger

Share

Contacter
DTM Yemen, DTMYemen@iom.int
Langue
English
Emplacement
Yemen
Période couverte
Jan 01 2024
Jan 31 2024
Activité
  • Flow Monitoring
  • Mobility Tracking
  • Baseline Assessment

تعمل مصفوفة تتبُع النزوح الخاصة بالمنظمة الدولية للهجرة في اليمن عبر سجل مراقبة التدفق في المواقع الرئيسية التي يصل عبرها المهاجرون على الحدود الساحلية الجنوبية، و المواقع التي يعبر من خلالها اليمنيون  العائدون والموجودة على الحدود الشمالية لليمن مع المملكة العربية السعودية. يُراقب الباحثون المتمركزون في نقاط رصد تدفق وصول المهاجرين والمواطنين اليمنيين العائدين من أجل التعرف على الأنماط المختلفة للهجرة وتقديم تقديرات كمية للمساهمة في تحديد عدد المهاجرين الوافدين الى  البلد. لا يشمل سجل مراقبة التدفق جميع نقاط التدفق في اليمن، ولكنه يمثل مؤشراً حول اتجاهات الهجرة بالنسبة لإجمالي العدد غير المعروف للمهاجرين الوافدين إلى اليمن عبر نقاط التدفق خلال الإطار الزمني المحدد. والجدير بالذكر أن القيود المفروضة على الوصول تَحُد من القدرة على جمع البيانات في بعض نقاط وصول المهاجرين.

في محاولة للحد من تدفق المهاجرين الذين يدخلون اليمن، والذي يعبر بشكل أساسي عبر أراضيه باتجاه المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، بدأت حملة عسكرية مشتركة في أغسطس 2023، وركزت هذه الحملة على ساحل محافظة لحج، وهي نقطة دخول مهمة لعدد كبير من المهاجرين (بحد أقصى 15,714 مهاجرًا في مارس 2023). ولتحقيق هذه المهمة، كثفت الحملة العسكرية اعتقال المهربين وملاحقة قواربهم، مما أدى إلى انخفاض تدريجي في تدفق المهاجرين عبر هذا الساحل حتى توقف تماما خلال الأشهر الأربعة الماضية، مع استثناء واحد في منتصف ديسمبر، عندما تمكن قارب يحمل 110 مهاجرين من الوصول إلى ساحل لحج.

في يناير 2024، سجلت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن دخول 1,737 مهاجرًا إلى اليمن، بزيادة قدرها ثلاثة بالمائة مقارنة بالشهر الماضي (1,679). تعتبر شبوة عادة نقطة دخول للمهاجرين من الصومال ونادرا ما تشهد مغادرة المهاجرين من جيبوتي بسبب المسافة الكبيرة بين جيبوتي وشبوة. وفي شبوة، بلغ إجمالي عدد المهاجرين الذين وصلوا خلال شهر يناير 1,736 (1,526 غادروا من باري بالصومال و210 مهاجرين غادروا من أوبوك بجيبوتي). ارتفع العدد الإجمالي للمهاجرين الذين يدخلون عبر شبوة بنسبة 11 في المائة في يناير (1,736) مقارنة بشهر ديسمبر (1,569). علاوة على ذلك، تمت ملاحظة مهاجر واحد في منطقة المقرة بحضرموت. وجاء على متن قارب صيادين يمنيين كان يحمله أثناء الصيد بالقرب من الصومال.

وفقًا لمصفوفة تتبع النزوح، شكلت الحركات الناجمة عن النزاع 76 في المائة من جميع الحركات الواردة في يناير 2024. وقد لوحظت هذه الحركات حصريًا في شبوة، قادمة من باري، الصومال (89٪) وأوبوك، جيبوتي (11٪). سجل فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي 282 مهاجرًا (246 ذكرًا و36 أنثى) انطلقوا في رحلة خطيرة للعودة إلى وطنهم بالقارب من اليمن خلال شهر يناير 2024 بسبب الأزمة الإنسانية في اليمن وتحديات الوصول إلى المملكة العربية السعودية.

بالإضافة إلى ذلك، لاحظت مصفوفة تتبع النزوح انخفاضًا في عدد العائدين اليمنيين بنسبة واحد بالمائة في يناير (5,148) مقارنة بشهر ديسمبر (5,092). علاوة على ذلك، في يناير 2024، تم ترحيل خمسة مهاجرين صوماليين من عمان إلى اليمن.