إستبيان حول مقاصد نازحي محافطة عدن (اكتوبر 2022)

قامت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة باستطلاع النوايا الحالية فيما يتعلق بعودة الأفراد النازحين داخلياً في 20 موقعاً للنازحين داخلياً في محافظة عدن في الفترة من 4 إلى 10 أكتوبر2022 . تقع المواقع التي تم تقييمها في مديريات دار سعد (8)، البريقة (7)، خور مكسر (2)، المنصورة (1)، المعلا (1)، الشيخ عثمان (1). كانت حالات النزوح الجديدة إلى محافظة  عدن وداخلها غير شائعة نسبياً في عام 2022، حيث شكلت 2% ( 200 أسرة) من جميع حالات النزوح الجديدة المسجلة عبر أداة تتبع النزوح السريع التابعة للمنظمة الدولية للهجرة: مصفوفة تتبع النزوح خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2022 عبر المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.

وصلت ثلاث أرباع من الأسر في المواقع التي تم تقييمها بين عامي 2017 و   2019  (74%) وبلغت ذروتها في الربع الأول من عام 2018  بينما وصلت 16٪ من الأسر فقط منذ بداية عام 2020. وصلت معظم الأسر من الحديده (75%)  حيث بدأت معركة الحديدة في يونيو 2018 عندما شنت القوات اليمنية المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية هجوماً على الحديدة في مناطق سلطات الأمر الواقع. يمثل ميناء الحديدة منطقة ذات أهمية استراتيجية لكلا طرفي الصراع حيث يمثل نقطة عبور لـنسبة 80% من الإمدادات الغذائية والطبية والتجارية الأساسية لليمن. وعلى الرغم من المخاوف واسعة الانتشار بشأن نقص الخدمات الأساسية، فإن معظم الأسر التي تمت مقابلتها خططت للبقاء في مواقع النزوح الحاليه(41%) أو ذكرت أنها لم تقرر بعد(28٪).  كانت خطط البقاء في المواقع مرتبطة في الغالب بمخاوف أمنية. عبر عدد أقل من الثلث بقليل وجود خطط للعودة  (321%) ولكن لم يكن الغرض من هذه الخطط في الغالب أن يتم تنفيذها خلال الأشهر الستة التالية (63٪ ) من الأسر تنوي العوده ونادراً ما كانت تستند إلى تصور للظروف الأكثر أماناً هناك.