اليمن_ نقاط تتبع التدفق | المهاجرون الوافدون واليمنيون العائدون في يوليو 2021

Share

Télécharger

Share

Contacter
DTM Yemen, iomyemendtm@iom.int
Langue
Arabic
Emplacement
Yemen
Période couverte
Jul 01 2021
Jul 31 2021
Activité
  • Flow Monitoring Survey
  • Flow Monitoring

تعمل مصفوفة تتبُع النزوح الخاصة بالمنظمة الدولية للهجرة في اليمن على مراقبة المواقع الرئيسية التي يصل عبرها المهاجرون على الحدود الساحلية الجنوبية، و مواقع العائدون اليمنيون والموجودة على الحدود الشمالية لليمن مع المملكة العربية السعودية. يُراقب الباحثون المتمركزون في نقاط رصد تدفق وصول المهاجرين والمواطنين اليمنيين من أجل التعرف على الأنماط المختلفة للهجرة وتقديم تقديرات كمية للمساعدة في تحديد عدد المهاجرين غير النظاميين في البلد. لا تمثل نقاط التدفق جميع التدفقات في اليمن ويجب فهمها على انها مؤشر للافراد الذين تم تسجيلهم في فترة التقرير. والجدير بالذكر أن القيود المفروضة على الوصول تَحُد من القدرة على جمع البيانات في بعض نقاط وصول المهاجرين.

في يوليو 2021 ، تقدر مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن أن 1,566 مهاجرًا دخلوا اليمن ، مقارنة بـ 3,545 مهاجرًا في يونيو 2021. يرجع الانخفاض في الأعداد إلى أن شهر يوليو شهد ظروفًا جوية قاسية ، بما في ذلك الرياح القوية والأمطار الغزيرة والمد والجزر ، لذا كان من الصعب على المهاجرين السفر بالقارب  ؛ حيث مثل عدد المهاجرين من إثيوبيا 89 في المائة 11 في المائة من الصوماليين ، حيث افاد 100 في المائة من أولئك الذين تم احتسابهم ان وجهتهم المقصوده هي المملكة العربية السعودية . كانت غالبية المهاجرين من الذكور (80 ٪) ، مع 11 في المائة من النساء ، و 7 في المائة من الأولاد و واثنين في المائة من الفتيات اللواتي كنا ايضاً من ضمن المسافرين. بالإضافة إلى ذلك ، تقدر مصفوفة تتبع النزوح أن 1،821 يمني عادوا من المملكة العربية السعودية خلال شهر يوليو 2021 ، مقارنة بـ 1231 في يونيو 2021. خلال الفترة بين 1 يناير و 31 يوليو 2021 ، وصل ما يقدر بـ 11،555 مهاجرًا و 3,052 يمنيًا عائداً إلى اليمن.

خلال فترة التقرير في يوليو 2021، شوهد وصول 200 مهاجرا من الصومال وتم تسجيلهم في نقطة مراقبة التدفق بير علي في محافظة شبوة . بينما شهدت نقطة مراقبة التدفق في العارة بمحافظة لحج أكبر عدد من الوافدين ، حيث وصل 1,366 مهاجراً من جيبوتي.

المنهجيــة:

تهدف منهجية تتبع النزوح العالمية إلى التعرف على المناطق التي تحدث فيها الهجرة الداخلية والهجرة العابرة للحدود والهجرة الإقليمية. وتُنَفَذّ تقييمات التنقل للمناطق على المستوى الوطني. ومن ثم تقوم فرق مصفوفة التتبع بجمع المعلومات على المستوى المحلي للتعرف على نقاط العبور الرئيسية. يجمع الباحثون الميدانيون البيانات من مُدلين رئيسين بالمعلومات في نقاط رصد التدفق: ويمكن للمُدلين الرئيسيين ان يكونوا افرادً يعملون في النقل او موظفون في الجمارك او افرادً يعملون في قوارب او المهاجرون انفسهم. تُجمع البيانات باستخدام استمارة بسيطة و بالملاحظة المباشرة وهو ما يُسَهل عملية التحليل.

القيــــــود:

يجب تفسير البيانات المستخدمة في هذه العمليات كتقديراتً فقط، وانها تمثل فقط جزءاً من اجمالي التدفق الذي يمر عبر اليمن. ولذلك، ان التغطية الزمنية والمساحية غير مكتملة. وبالإضافة إلى ذلك، بالرغم من ان البيانات تُجمع بشكل يومي، إلا انها تُجمع فقط خلال ساعات الذروة. وإن نسبة التدفقات التي تحدث في الساعات التي لم تتم تغطيتها، لا تُمَثَل هنا. أما البيانات المتعلقة بالضُعف فهي ترتكز على الملاحظة المباشرة ويجب ان تفُهم بصفتها بيانات دلالية في المقام الأول.