اليمن_ نقاط تتبع التدفق | المهاجرون الوافدون واليمنيون العائدون في مارس 2022

Share

Descargar

Share

Contacto
DTM Yemen, iomyemendtm@iom.int
Idioma
Arabic
Ubicación
Yemen
Fecha de instantánea
Mar 01 2022
Mar 31 2022
Actividad
  • Flow Monitoring Survey
  • Flow Monitoring
  • Mobility Tracking

تعمل مصفوفة تتبُع النزوح الخاصة بالمنظمة الدولية للهجرة في اليمن على مراقبة المواقع الرئيسية التي يصل عبرها المهاجرون على الحدود الساحلية الجنوبية، و مواقع العائدون اليمنيون والموجودة على الحدود الشمالية لليمن مع المملكة العربية السعودية. يُراقب الباحثون المتمركزون في نقاط رصد تدفق وصول المهاجرين والمواطنين اليمنيين من أجل التعرف على الأنماط المختلفة للهجرة وتقديم تقديرات كمية للمساعدة في تحديد عدد المهاجرين غير النظاميين في البلد. لا تمثل نقاط التدفق جميع التدفقات في اليمن ويجب فهمها على انها مؤشر فقط لاتجاهات الهجرة للعدد الاجمالي الغير معروف للمهاجرين الذين يصلون الى اليمن في نقاط مراقبة التدفق في فترة التقرير. والجدير بالذكر أن القيود المفروضة على الوصول تَحُد من القدرة على جمع البيانات في بعض نقاط وصول المهاجرين.

في مارس 2022 ، سجلت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن 5,354 مهاجرًا دخلوا اليمن ، مقارنة بـ 8,358 مهاجرًا في فبراير 2022. يعود الانخفاض الكبير في عدد المهاجرين في مارس  2022 مقارنةً بشهر فبراير 2022 بسبب تغيرات احوال الطقس والمد والجزر  بالاضافة الى زيادة الإجراءات الأمنية على سواحل اليمن وجيبوتي.

شهد الطريق الشرقي ، أحد أكثر طرق الهجرة البحرية ازدحامًا في العالم ، انخفاضًا في تدفقات الهجرة بسبب قيود الحركة المرتبطة بكورونا COVID19مع تخفيف القيود مؤخرًا على التحركات الدولية ، كانت هناك زيادة مطردة في عدد المهاجرين الوافدين إلى اليمن. بسبب الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن والتحديات في المضي قدمًا نحو المملكة العربية السعودية ، اختار العديد من المهاجرين العودة إلى القرن الأفريقي. سجلت فرق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي والصومال  خلال مارس 2022 ، تسجيل 789 مهاجرا عائداً بالقارب من اليمن. بالإضافة إلى ذلك ، سجلت مصفوفة تتبع النزوح حوالي  7,607 يمني عادوا من المملكة العربية السعودية خلال شهر مارس 2022، مقارنة بـ 4,685 في فبراير 2022. خلال الفترة بين 1 يناير و 31 مارس 2022، وصل ما يقدر بـ 19,652 مهاجرًا و 18,052 يمنيًا عائداً إلى اليمن.

حيث مثل عدد المهاجرين من إثيوبيا  92.5% في المائة و 7.5 في المائة من الصوماليين. كانت غالبية المهاجرين من الذكور (71 ٪) ، مع (20) من النساء ، و سبعة  في المائة من الأولاد واثنين في المائة من الفتيات اللواتي كنا ايضاً من ضمن المسافرين.

خلال فترة التقرير في مارس 2022، شوهد وصول 2,745 مهاجرا من الصومال وتم تسجيلهم في نقطة مراقبة التدفق في بئر علي في محافظة شبوة. بينما شهدت نقاط مراقبة التدفق بمديرية المضاربة والعارة بمحافظة لحج وصول عدد 2,609 مهاجرا وصلوا من جيبوتي , حيث تم تسجيل 885 في المخاباه ؛ وا 827 في الحجاف ؛وا 330 في العزاف ؛وا 216 في الكوحه ؛ وا 180 في الهجيمه ؛ وا 171 في العاره.

المنهجيــة:

تهدف منهجية تتبع النزوح العالمية إلى التعرف على المناطق التي تحدث فيها الهجرة الداخلية والهجرة العابرة للحدود والهجرة الإقليمية. وتُنَفَذّ تقييمات التنقل للمناطق على المستوى الوطني. ومن ثم تقوم فرق مصفوفة التتبع بجمع المعلومات على المستوى المحلي للتعرف على نقاط العبور الرئيسية. يجمع الباحثون الميدانيون البيانات من مُدلين رئيسين بالمعلومات في نقاط رصد التدفق: ويمكن للمُدلين الرئيسيين ان يكونوا افرادً يعملون في النقل او موظفون في الجمارك او افرادً يعملون في قوارب او المهاجرون انفسهم. تُجمع البيانات باستخدام استمارة بسيطة و بالملاحظة المباشرة وهو ما يُسَهل عملية التحليل.

القيــــــود:

يجب تفسير البيانات المستخدمة في هذه العمليات كتقديراتً فقط، وانها تمثل فقط جزءاً من اجمالي التدفق الذي يمر عبر اليمن. ولذلك، ان التغطية الزمنية والمساحية غير مكتملة. وبالإضافة إلى ذلك، بالرغم من ان البيانات تُجمع بشكل يومي، إلا انها تُجمع فقط خلال ساعات الذروة. وإن نسبة التدفقات التي تحدث في الساعات التي لم تتم تغطيتها، لا تُمَثَل هنا. أما البيانات المتعلقة بالضُعف فهي ترتكز على الملاحظة المباشرة ويجب ان تفُهم بصفتها بيانات دلالية في المقام الأول.