المهاجرون الوافدون واليمنيون العائدون من المملكة العربية السعودية في اكتوبر 2022

في اكتوبر 2022 ، سجلت مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن 6,381 مهاجرًا دخلوا اليمن ،بزيادة قدرها (%6) مقارنة بـ 6,041 مهاجرًا في سبتمبر 2022. سجلت مصفوفة تتبع النزوح في محافظة لحج زيادة في عدد الوافدين (60+%) مقارنة بالشهر الماضي على عكس شبوة التي شهدت انخفاضاً هذا الشهر (31-%). ويمكن ربط الزيادة العام بالأحوال الجوية والمد البحري وانحفاض دوريات خفر السواحل في جيبوتي. في حين أن الهحرة كانت في المقام الأول لأسباب اقتصادية في النصف الأول من العام ، فإن مصفوفة تتبع النزوح كانت تسجل الصراع منذ أغسطس ، على انه السبب وراء 35 في المائة من جميع التحركات الواردة في أكتوبر. تم تسجيل جميع رحلات السفر بدافع الصراع في شبوة قادمة من باري ، الصومال (28٪ أطفال ، 21٪ نساء و 51٪ رجال).

بسبب الأزمة الإنسانية المتدهورة في اليمن والتحديات في المضي قدمًا نحو المملكة العربية السعودية ، اختار العديد من المهاجرين العودة إلى القرن الأفريقي. حيث سجلت فرق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي خلال اكتوبر 2022 ، خوض 648 مهاجراً رحلة العودة الخطرة على متن قوارب من اليمن. بالإضافة إلى ذلك ، سجلت مصفوفة تتبع النزوح في اليمن حوالي  5,454 يمني عادوا من المملكة العربية السعودية خلال شهر اكتوبر، مقارنة بـ 4,532 في سبتمبر 2022. خلال الفترة بين 1 يناير و 31 اكتوبر 2022، وصل ما يقدر بـ 53,401 مهاجرًا و 55,269 يمنيًا عائداً إلى اليمن.

حيث مثل عدد المهاجرين من إثيوبيا96 % في المائة و اربعة في المائة من الصوماليين. كانت غالبية المهاجرين من الذكور  (64) مع (23%) من النساء ، و سبعة في المائة من الأولاد وستة في المائة من الفتيات اللواتي كنا ايضاً من ضمن المسافرين.

خلال فترة التقرير في اكتوبر 2022، شوهد وصول 2,876 مهاجرا من الصومال وتم تسجيلهم في نقاط مراقبة التدفق في محافظة شبوه حيث سجل عدد 1,9587 في بئر علي و ا 325 في عرقة. بينما شهدت نقاط مراقبة التدفق بمديرية المضاربة والعارة بمحافظة لحج وصول 3,876  مهاجرا وصلوا من جيبوتي , حيث تم تسجيل 3,101 في المخابأه ؛ وا 407 في الكوحه ؛ وا 159 في حسي عيسى ؛ وا 101 في الباطن ؛ وا 88 في العزاف وا 20 في الحجيف.